نویسندگان:  افتخار مهدی, بانك عاطفه*
 
 * گروه معارف اسلامي، دانشگاه سمنان
 
چکیده: 

چکيده فارسی:
از ابتدای اسلام دو رويکرد مشخص حديثی و عرفانی به اخلاق وجود داشته است. مسأله مورد توجه اين مقاله، مختصات رويکرد اهل عرفان به اخلاق و تفاوت آن با مختصات رويکرد محدثان به اخلاق است. تفاوت های اين دو رويکرد عبارتند از:

1. هدف از اخلاقيات در رويکرد اوّل لذت های مادی بهشت است امّا در رويکرد دوم هدف معرفت حقّ و تجليات صفات اوست.

2. رعايت اخلاق در عرفان عملی برای تحقق سالک به اخلاق الله مطرح می شود.

3. در رويکرد اول اخلاقيات صفاتی تلقی می شود که در تصحيح روابط اجتماعی اثر مثبت دارد، امّا در رويکرد دوم اهميّت اخلاق به خاطر تاثير آن در رسيدن به معرفت الهی است.

4. اخلاق حسنه از ديد اخلاق روايی کرامت های نفسانی هستند، امّا از ديد اهل عرفان، اخلاق حسنه اخلاق الهی و ظهور صفات خداوند در فرد می باشند.

5. در رويکرد اول خودبينی مطلقا نفی نمی شود ولی در عرفان عملی افنای نفس مطرح می گردد.

6. در اخلاق حديثی هميشه با عقل سر و کار هست ولی در عرفان عملی عشق الهی و جذبه کارگشا محسوب می شود.

7. اعتدال مورد نظر در عرفان عملی به خلاف علم اخلاق اعتدال قوا نيست، بلکه اعتدال در ظهور صفات الهی است. در برخی موارد نيز اعتدال تعريف نمی شود.

چکيده عربي:
ملخّص البحث: منذ بداية ظهور الإسلام، کانت هناک مقاربتان إلى الأخلاق احداهما مقاربة حديثية، والاخرى مقاربة عرفانية. القضية التي يتناولها هذا البحث هي بيان ما تمتاز به مقاربة أهل العرفان إلى الأخلاق، وفوارقها عما تمتاز به مقاربة المحدّثين إلى الأخلاق. تتلخص الفوارق بين هذين الاتجاهين في ما يلي: 1. الهدف من الأخلاق في الاتجاه الأوّل الملذات المادية التي تُنال في الجنّة، وفي الاتجاه الثاني معرفة الله وتجلّيات صفاته، 2. يُطرح الالتزام بالأخلاق في العرفان العملي من أجل تخلّق السالک بأخلاق الله، 3. في الاتجاه الأول يُنظر إلى الأخلاق على انها صفات ذات تأثير ايجابي في تصحيح العلاقات الاجتماعية، بينما في الاتجاه الثاني تکمن أهمية الأخلاق في تأثيرها في الوصول إلى معرفة الله، 4. الأخلاق الحسنة في الاتجاه الحديثي کرامة نفسية، وفي نظر أهل العرفان أخلاق إلهية وظهور صفات الله في الفرد، 5. في الاتجاه الأوّل النظر إلى الذات مرفوض مطلقاً، بينما الفکرة المطروحة في العرفان العملي إفناء الذات، 6. الأخلاق المبنيّة على الأحاديث تتعاطى على الدوام مع العقل، بينما في العرفان العملي تُطرح قضية العشق الإلهي والجذبة، 7. الاعتدال في العرفان العملي، على العکس من علم الأخلاق، لا يُقصد به اعتدال القوى، بل الاعتدال في ظهور الصفات الإلهية. وفي بعض الحالات لا يُطرح تعريف الاعتدال.

 

منبع: نشریه پژوهش نامه اخلاق : زمستان 1394, دوره  8 , شماره  30 ; از صفحه 139 تا صفحه 154 .

http://www.sid.ir/FileServer/JF/4009313943008