نویسندگان:  منتظر فاطمه, محمدی منفرد بهروز
 
چکیده: 

چکيده فارسی:
حاکميت نظم و قانون مداری از مهم ترين مولفه های اجتماع به سامان است که بستر امنيّت و آرامش را برای سير افراد در جهت اهداف فردی و جمعی امکان پذير می سازد. دستيابی به جامعه بهره مند از نظم عمومی، نيازمند وجود قوانين مربوط و مابازای قانونی مناسب برای اجرای اين قوانين است. بی شک مهم ترين ضامن اجرای قوانين دارای جنبه نظم عمومی، دولت ها و نهادهای اجتماعی قضايی و انتظامی هستند، امّا توجه به اخلاقيات، حاکی از وجود مابازای اخلاقی و درونی برای رعايت قوانين ياد شده است. ازاين رو هماهنگی و همراهی الزامات خارجی و درونی، مهم ترين دستاورد برای رسيدن به نظم عمومی خواهد بود. در تحقق اين هدف، مفهوم وجدان اخلاقی با توجه به کارکردهای آن، نقش اساسی دارد. در اين نوشتار با مراجعه به آرای انديشمندان، ضمن مفهوم شناسی «وجدان اخلاقی»، تاثير اين عامل در دسترس و همگانی برای تربيت افراد اخلاقی و به تبع آن تشکيل جوامع اخلاقی که نظم داری و قانون مداری را سرلوحه فعاليت های خود قرار دهند، بررسی شده و تلاش گرديده است تا مفهوم اخلاقی وجدان به صورتی کاربردی تر ارائه شود.

چکيده عربي:
إنّ سيادة النظم والقانون من أهم مكونات المجتمع المستقر الذي يوفر الأمن والسكينة بالنحو الذي يتيح لأبناء المجتمع السير في اتجاه تحقيق الأهـداف الفـردية والإجتماعية المنشودة. الوصول الي مجتمع ينعم بالنظم العمومي، يستدعي وجود القوانين الكفيلة بانجاح هذه المهمة، الي جانب وجود قانون مناسب لتنفيذ هذه القوانين. لا شك في أن أهم ضمانة لتطبيق القوانين التي تُعني بالنظم العمومي، هي الدولة والمؤسسات الإجتماعية القضائية والأمنية؛ غير أن الإهتمام بالجوانب الأخلاقية، ينمّ عن وجود دوافع أخلاقية وذاتية للإلتزام بالقوانين المذكورة. ومن هنا فان التنسيق والتناغم بين الإلزامات الخارجية والدوافع الداخلية الذاتية، تعتبر أهم الوسائل التي يمكن عن طريقها الوصول الي النظم العمومي. مفهوم الوجدان الأخلاقي له دور أساسي في تحقيق هذا الهدف، بما له من تأثيرات. يتولي هذا البحث من خلال الرجوع الي آراء المفكرين التعرف علي مفهوم «الوجدان الأخلاقي»، ويتحرّي تأثير هذا العنصر في الاطار المحدود والعمومي لتربية الأفراد الأخلاقيين، و تبعاً لذلك ايجاد مجتمعات أخلاقية تضع النظم والقانون علي رأس الأعمال، ويحاول طرح المفهوم الأخلاقي للوجدان بصورة تطبيقية أكثر.

 
منبع: نشریه:  پژوهش نامه اخلاق :   بهار 1395 , دوره  9 , شماره  31 ; از صفحه 87 تا صفحه 106 .

http://www.sid.ir/FileServer/JF/4009313953105