نویسندگان:  ميراحمدی صادق*
 
 * دانشگاه اصفهان
 
چکیده: 

چکيده فارسی:
ازجمله مسائل مورد مناقشه درباره فضيلت، ارتباط فضايل با يکديگر است که اوّلين بار سقراط و افلاطون به آن پرداختند و نظريه يگانگی فضيلت را مطرح کردند. ارسطو اين نظريه را نپذيرفت و فضيلت را به دو قسم عقلانی و اخلاقی تقسيم نمود. او بيشتر به بحث درباره فضيلت اخلاقی پرداخت و به اين پرسش که چه رابطه ای ميان فضيلت عقلانی و اخلاقی وجود دارد، پاسخ شفافی نداد. فارابی و زاگزبسکی، نظريه يگانگی فضيلت را نمی پذيرند و معتقدند فضايل عقلانی، غير از فضايل اخلاقی هستند، فارابی در پاسخ به ارتباط بين فضايل، نظريه تقدم و تاخر و زاگزبسکی نيز نظريه زيرمجموعه را مطرح کرده اند. تحليلی که فارابی و زاگزبسکی از ارتباط بين فضايل مطرح می کنند، درنهايت تقرير ديگری از يگانگی فضيلت ها است.

چکيده عربي:
من الامور التي يدور حولها نقاش في ما يتعلّق ببحث الفضيلة، هو الترابط بين الفضائل، وكان اول ما طُرح من قِبل سقراط وافلاطون اللذان طرحا فكرة وحدة الفضيلة. ارسطو لم يتقبل هذه الفكرة وقسّم الفضيلة الي قسمين عقلاني وأخلاقي. اكثر ما تحدّث حول الفضيلة الأخلاقية ولكنه لم يقدّم جواباً واضحاً عن السؤال حول ماهية العلاقة بين الفضيلة العقلانية والفضيلة الأخلاقية. رفض الفارابي وزاغزبسکي، فكرة وحدة الفضيلة وقالا إن الفضائل العقلانية، غير الفضائل الأخلاقية. في ما يخصّ العلاقة بين الفضائل طرح الفارابي نظرية التقدم والتأخر، بينما طرحت زاغزبسکي نظرية التفريع الي مجموعات. التحليل الذي يعرضه الفارابي وزاغزبسکي حول العلاقة بين الفضائل، يمثّل في نهاية المطاف تقريراً آخر حول وحدة الفضائل.

 
منبع: نشریه:  پژوهش نامه اخلاق :   بهار 1395 , دوره  9 , شماره  31 ; از صفحه 107 تا صفحه 123 .

http://www.sid.ir/FileServer/JF/4009313953106