شهودگرايی و استدلال گرايی در فلسفه اخلاق و تربيت اخلاقی

نویسندگان: ضيايی مويّد محمد*, شرفی محمدرضا

* دانشگاه تهران

چکیده: 

چکيده فارسی:
يکی از مباحث جدی در نظريه های تربيت اخلاقی، مبنای فلسفی آنها درباره «شناخت اخلاقی» است که هريک براساس فلسفه اخلاق خاص خود، «مفاهيم و گزاره های اخلاقی» را تفسير می کند و ماهيّت شناخت اخلاقی انسان را نيز با ماهيّت فلسفی اين مفاهيم و گزاره ها مرتبط می داند. مقاله حاضر با مرور آرای "ديويد راس" و "لارنس کلبرگ" نگاهی تطبيقی بين مبانی فلسفه اخلاق دو رويکرد شهودگرايی و استدلال گرايی و دلالت آن در تربيت اخلاقی دارد. شهودگرا معتقد است احکام اخلاقی، مستقل از يکديگر اعتبار دارند و درک شهودی برای موجه بودن آنها کفايت می کند. استدلال گرا نيز احکام اخلاقی را وقتی معتبر می داند که استنتاج آنها از يکديگر و ارتباطشان، مستدل ارائه شود. همچنين در تبيين شناخت اخلاقی انسان، شهودگرا معتقد است مفاهيم اخلاقی ماهيت شهودی دارند و گزاره های اخلاقی مستقل از يکديگر نيز معتبر هستند و در نتيجه انسان با شهود خود، احکام اخلاقی را درک می کند، نه با قدرت تفکر و استدلال، اما استدلال گرا اعتبار احکام اخلاقی را به مستدل بودن ارتباط يک حکم با اصول عام اخلاقی می داند و درنتيجه تفکر استدلالی، ابزار شناخت اخلاقی است، نه شهود. با تطبيق شهودگرايی و استدلال گرايی، می توان به «شهودگرايی انتقادی» رسيد که براساس آن، در هر موقعيت اخلاقی، ابتدا به صورت شهودی به قضاوتی می رسيم که بايد اطلاعات و عواطف خود را نسبت به آن موقعيت سنجيد. با پذيرش اين مبنای فلسفی، بايد از دو اصل در تربيت اخلاقی تبعيّت کرد: 1. متربّی با شنيدن، ديدن و تجربه کردن تجربه های اخلاقی متذکر شود، 2. متربّی بايد تفکر انتقادی نسبت به قضاوت های اخلاقی را ياد بگيرد.

چکيده عربي:
من المباحث المهمة في نظريات التربية الأخلاقية، هو ما تتبناه من اسس فلسفية حول «المعرفة الأخلاقية»، حيث أن كل شخص يفسّر «المفاهيم والقضايا الأخلاقية» وفقاً للمنهج الذي ينتهجه في فلسفة الأخلاق ويعتبر ماهية المعرفة الأخلاقية للإنسان مرتبطة بالماهية الفلسفية لهذه المفاهيم والقضايا. يستعرض هذا البحث آراء كلَّ من ديفيد راس، ولورانس كلبرغ، ليعقد من خلال ذلك نظرة مقارنة بين الاسس الفلسفية للاخلاق في الاتجاهين الشهودي والاستدلالي، ودلالاتهما في التربية الاخلاقية. الاتجاه الشهودي يعتقد ان الاحكام الاخلاقية لها اعتبارها مستقلة عن بعضها الآخر، ويكفي الادراك الشهودي لتبريرها. ويذهب الاتجاه الاستدلالي إلي ان الاحكام الاخلاقية تكون معتبرة فيما اذا كان هناك دليل يبرهن علي ارتباطها واستنتاجها مع بعضها الآخر. وفي ما يخص تبيين المعرفة الاخلاقية للانسان يري الاتجاه الشهودي أن المفاهيم الأخلاقية ذات طبيعة شهودية، والقضايا الأخلاقية اذا كانت مستقلة عن بعضها الاخري تكون ذات اعتبار، وهذا ما يعني بالنتيجة أن الإنسان يدرك الأحکام الأخلاقية بشهوده، وليس بقدرة تفکيره واستدلاله؛ بينما يذهب الإتجاه الإستدلالي الي القول إن اعتبار الأحکام الأخلاقية رهين بالاستدلال علي ارتباط الحکم بالاصول الأخلاقية العامة، وهو يعني بالنتيجة ان التفکير الإستدلالي، يمثل أداة المعرفة الأخلاقية وليس الشهود. عند المقارنة بين هذين الاتجاهين الشهودي والإستدلالي، يمكن التوصل الي «الإتجاه الشهودي النقدي»، ويمكن علي أساسه، في أي ظرف أخلاقي، نتوصل ابتداءً الي الحكم بصورة شهودية الي أننا ينبغي أن نقيس معلوماتنا وعواطفنا ازاء ذلك الموقف. وإذا أخذنا هذا الأساس الفلسفي بنظر الإعتبار، لابد من السير علي مبدئين في التربية الأخلاقية، هما: 1. أن المتربي يستذكر التجارب الأخلاقية بالسماع والرؤية والتجربة؛ 2. علي المتربي تعلّم التفکير النقدي ازاء الأحكام الأخلاقية.

 
منبع: نشریه پژوهش نامه اخلاق :   بهار 1395 , دوره  9 , شماره  31 ; از صفحه 31 تا صفحه 51 .

http://www.sid.ir/FileServer/JF/4009313953102

فایل ضمیمه: 
پیوستاندازه
دانلود مقاله 370.1 کیلوبیت [3 بار دانلود]361.38 کیلوبایت
موضوع سایت رویش: